بدأت الشخصيات السياسية والدينية في لبنان بتقديم التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.

وفي هذا السياق، هنأ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية بمناسبة العيد، وقال في تصريح: "أعاده الله على اللبنانيين جميعاً وعلى المسلمين خصوصاً وعلى المنطقة بالخير والعدل والأمن والأمان".

وهنأ المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصًا، لمناسبة عيد الأضحى، ولفت إلى أنّه "يحل عيد الأضحى المبارك ولبنان على حد التحديات. يضحي سيدنا إبراهيم بولده إلى حد السكين، ولكن الله فداه بذبح عظيم. بهذا المعنى نرى العيد وإننا لمنتصرون. إيمان وصبر ولا بد للفجر أن يبزغ نورا وحرية واستقلالا حقيقيا يتحقق بسواعد من يضحي هناك في الجنوب والبقاع وفي كل شبر من أرض لبنان. نتمنى أن يكون هذا العيد أفضل في القادم من الأعوام، وأن يعم السلام والأمان في وطننا الحبيب. تقبل الله طاعاتكم وجمعكم، عيد أضحى مبارك".

بدوره، هنأ عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، بعيد الأضحى، وأمل في بيان أن "يعود على المنية وأهلها بالخير واليمن والبركات، وعلى كل لبنان واللبنانيين بالأمن والاستقرار وظروف وطنية أفضل للتعافي من أزماته، مع كل الدعاء لأهلنا في فلسطين الصابرة وجنوبنا الحبيب بالصمود والخلاص من العدوانية والوحشية. وأعتذر عن عدم تقبل التهاني بالعيد لهذا العام".

وهنأ النائب ملحم الحجيري اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة "بعيد الأضحى المبارك الذي يأتي هذا العام وشعبنا الفلسطيني الأبي الصامد في غزة يواجه السفاحين الصهاينة أعداء الأمة والإنسانية، وهم بذلك يجسدون بتضحياتهم الجسام معاني العيد الذي يرمز إلى التضحية والفداء، وهو ما يجسده ايضاً أهلنا الأبطال في جنوبنا المقاوم".

وقال: "نسأل الله أن ينصر المجاهدين في غزة والجنوب نصراً مؤزراً، ولحجيج بيته حجاً مبروراً وسعياً مشكورا".

من جانبه، هنأ راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار وكهنة الأبرشية في بيان، اللبنانيين عموما والمسلمين والموحدين الدروز خصوصا بعيد الأضحى.

وتمنوا أن "يعيده الله علينا جميعا بالخير والبركة والسلام، وعلى جنوبنا العزيز وعلى قطاع غزة وانتهاء للأزمات التي تعصف بالبلاد وفي طليعتها الأزمة الرئاسية والإقتصادية".

وهنأ النائب جهاد الصمد، في بيان، المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما، بحلول عيد الأضحى، متمنيا أن "يعيده الله عليهم بالخير واليمن والبركة وراحة البال في ظل ظروف أفضل".

كما أعلن بالمناسبة "اعتذاره عن عدم تقبل التهاني بالعيد بسبب معاناة أهلنا المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في الجنوب والبقاع، وفي قطاع غزة والضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم وحروب القتل والإبادة والتدمير التي يرتكبها ضدهم"، معتبرا أن "صمود المقاومين ومواجهتهم جبروت أقوى آلة تدميرية عرفها التاريخ الحديث، يعطينا الأمل أن هذه الأرض المباركة في لبنان وفلسطين سوف تتحرر قريبا من رجس الإحتلال لتعود إلى أهلها، ومهما طال الزمن فإن هذا الكيان الغاصب إلى زوال".

وتمنى الصمد بالمناسبة، لحجاج بيت الله حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وعودتهم سالمين إلى أهاليهم وأوطانهم.

من جانبها، قالر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي في تصريح مقتضب: "دعاؤنا لكل لبنان، بالأمن والأمان. أضحى مبارك".

وتوجه رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر الى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، آملا "أن نستلهم جميعا من هذه المناسبة المباركة القيم الوطنية والانسانية والايمانية، وان نترفع عن المصالح الضيقة والاعتبارات الشخصية من اجل حماية بلدنا واجتياز الازمات الصعبة التي يمر بها الوطن لنتمكن من العبور الى شاطئ الامان".

بدوره، أشار رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي إلى "أننا ننتزع فرحة العيد هذا العام من عمق الآلام والآمال. أما الالام فهي ماثلة أمامنا في حرب الإبادة غير المسبوقة التي يتعرض لها شعبنا العظيم في فلسطين المحتلة. وأما الامال فهي تخرج كالمارد من تضحيات هذا الشعب الذي اتخذ القرار الذي لا عودة عنه وهو استرجاع الحق وتحرير المقدسات ومواجهة كل العالم بقوة الإيمان.

وأضاف: "من الطبيعي ان نعتذر عن استقبال المهنئين هذا العام في هذا العيد، الكل يعرف أننا نعيش اياماً مشهودة وأن الأخطار تحدق بكل المنطقة وخصوصاً بلبنان. مع ذلك آمل بأن نلتقي ونحتفل ونصنع الأعياد عندما يتحقق النصر الأكيد بإذن الله في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان".

وختم: "إني أتقدم من كل المسلمين في كل أنحاء العالم بالمعايدة، متمنياً للجميع وافر الصحة والخير والبركات، وأتطلع إلى يومٍ يحتفل فيه كل العالم وكل أحرار العالم وكل العرب والمسلمين والمسيحيين بعيد النصر بإذن الله".

وقال رئيس تجمّع "كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير، في تصريح: "أطيب التمنيات والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يعيده على الجميع بالصحة والخير وراحة البال، وعلى بلدنا لبنان بالإستقرار والإزدهار والسلام. رجاؤنا في هذه المناسبة المباركة أن ترفع المآسي عن أهل غزة وأن ينصف الشعب الفلسطيني وان يستعيد جنوبنا الحبيب امنه وحياته الطبيعية. كل عام والجميع بألف خير".

هذا، وعايد عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بعيد الأضحى، مؤكدًا "أهمية هذه المناسبة الروحية والوطنية لما تجسد من القيم الإنسانية التي توحد ما بين الأديان"، سائلًا الله أن "يمن على لبنان بالخير والسلام، وأن يلهم المسؤولين المحبة والألفة والتعاون، للتخلص مما يعيق حال الاستنهاض المطلوبة، فنعود دولة تستحق الصدارة بين دول المنطقة والعالم".

وقال: "لا شك في أن التأخير في استنباط الحلول التي تعيق الثقة بالدولة والمؤسسات، قد نغصت علينا ظروف العيش، إلا أننا نحن المؤمنين، كلنا أمل بأنها مرحلة عابرة ولن تطول، ولاشك في أن الفترة المقبلة، ستكون موعدا للتخلـص من غصتها للعودة إلى مسار حياتنا الطبيعي بحلة جديدة".

هذا، وأشار رجل الأعمال بهاء الحريري إلى أنه "أطيب التمنيات للبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من حجاج بيت الله سعيهم، وأن يعيده على لبنان وعلى أهلنا في غزة وجنوب لبنان والأمة الإسلامية كافة بالخير والسلام والأمان".